logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:53:41 GMT

دمشق - «قسد» أول مفاوضات على مستوى اللجان

دمشق - «قسد» أول مفاوضات على مستوى اللجان
2025-10-13 07:40:51
المشرق العربي
الأخبار
الإثنين 13 تشرين اول 2025

تسعى الولايات المتحدة إلى «الاستفادة» من خبرة «قسد» في مكافحة تنظيم «داعش» (أ ف ب)

تستعدّ الحكومة السورية الانتقالية مع«قوات سوريا الديموقراطية» لعقد جولة تفاوض جديدة، هي الأولى على مستوى اللجان الفرعية، منذ توقيع اتفاق العاشر من آذار قبل أكثر من ستة أشهر، بين الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، والقائد العام لـ«قسد» مظلوم عبدي. وتأتي هذه التحضيرات وسط ضغوط أميركية وفرنسية مرشّحة للتصاعد، من أجل استثمار ما تبقّى من مهلة تنفيذ الاتفاق، والتي تقلّ عن تسعين يوماً، لتجنيب منطقة الشمال الشرقي اندلاع مواجهة واسعة.

ومن المتوقّع أن تعقد الجلسات في أثناء الأسبوع الجاري أو المقبل، وأن تشارك فيها للمرة الأولى لجان متخصّصة من الطرفين، بهدف بحث صيغ اندماج «قسد» و«الإدارة الذاتية» في مؤسسات الدولة. وفي هذا السياق، كشف عبدي، في حديث إلى قناة «روناهي» الناطقة باسم «الإدارة الذاتية»، عن «زيارة وشيكة لوفد «الإدارة الذاتية» إلى دمشق، بما في ذلك اللجان العسكرية، لبحث الاندماج»، مشيراً إلى أنّ ««الأسايش» (قوات الأمن الداخلي) ستندمج في وزارة الداخلية السورية كما هو الحال بالنسبة إلى قسد، مع وجود ممثّلين للأسايش، في الاجتماعات القادمة في دمشق». وأضاف أنّ «الاجتماعات القادمة ستناقش التعديل الدستوري»، وأنّ هناك «تفاهمات جارية لإدراج بنود اتفاق 10 آذار في الدستور السوري»، لافتاً إلى وجود «تفاهم عسكري وأمني»، يجري «بحث تفاصيله عبر اللجان المشتركة». كما دعا «أهالي منطقة عفرين إلى الاستعداد للعودة الآمنة إلى مناطقهم».

في المقابل، نقلت وسائل إعلام قريبة من الحكومة الانتقالية، عن مصادر قولها إنّ «التفاهمات نصّت على اندماج «قسد» ضمن الجيش السوري، عبر ضمّ ثلاث فرق وعدّة ألوية عسكرية من «قسد» للجيش، موزّعة في الحسكة والرقة ودير الزور»، مؤكّدة أنّ ««الأسايش» ستندمج أيضاً مع قوات الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية».

وأضافت المصادر أنّ ««قسد» ستحتفظ بالمناصب القيادية ضمن التشكيلات المدمجة في مناطق شمال وشرق سوريا»، لافتة إلى أنّ «الحكومة سوف تعيّن مسؤولين من قبلها توافقياً، على أن يكونوا من سكان المنطقة». ومع اكتمال عملية الدمج «لن تبقى قوة باسم «قسد» أو «الأسايش»، وسوف تحمل القوات أسماء الفرق العسكرية والقوات الأمنيّة المعتمدة لدى الحكومة»، وفقاً للمصادر التي أشارت إلى أنّ «التفاهمات التي تمّت بين الطرفين جاءت برعاية أميركية».

وتأتي هذه التطوّرات بعد زيارة كل من المبعوث الأميركي، توم برّاك، وقائد القيادة المركزية الأميركية، الأدميرال براد كوبر، إلى الحسكة، ومشاركتهما في محادثات دمشق الأخيرة، والتي تمّ عبرها التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في مناطق التوتّر شمال شرقي سوريا. لكنّ هذه التهدئة، التي تعرّضت إلى خروقات كثيرة، لم تنعكس تخفيضاً للتصعيد من جانب أنقرة، التي توجّه إليها وفد حكومي يضمّ وزيرَي الخارجية أسعد الشيباني، والدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة، لوضعها في أجواء التفاهمات الأخيرة.

«الضغوط الأميركية والفرنسية قد تثمر وتعزّز فرص إنجاز تفاهمات شاملة»

ورغم ذلك، خلت تصريحات الجانبين من أي إشارة مباشرة إلى اتفاق 10 آذار أو إلى «قسد»، وهي تركّزت على التعاون الثنائي في الملفين الأمني والعسكري. لكنّ وزير الدفاع التركي، يشار غولر، أكّد في أثناء تفقّده تدريبات للجيش التركي في أنقرة، أنّ «تركيا لن تسمح لأي تنظيم إرهابي، وعلى رأسهم ميليشيا PYD (قسد)، بالتمدّد أو النشاط تحت مسمّيات مختلفة في دول الجوار».

كما شدّد على «ضرورة وقف أنشطة تنظيم PKK (حزب العمال الكردستاني)، وكافة التنظيمات التابعة له، استجابةً لدعوة زعيم التنظيم عبد الله أوجلان، إلى حلّ نفسه»، داعياً عناصر «قسد»، و«خصوصاً في سوريا، إلى تسليم أسلحتهم فوراً ودون شروط». وتعليقاً على ذلك، يرى مصدر كردي، في حديثه إلى «الأخبار»، أنّ «تركيا تسعى دوماً إلى عرقلة أي مسار تفاوضي بمجرّد استشعارها إمكانية التوصّل إلى اتفاق دبلوماسي من دون دماء»، متّهماً أنقرة، بـ«الضغط على دمشق للتمسّك بالخيار العسكري، وعدم القبول بانضمام «قسد» و»الإدارة الذاتية» إلى بنية الدولة». ودعا المصدر أنقرة، إلى «دعم الخطوات التوافقية بين دمشق و»قسد»، وترك المجال للطرفين للتفاوض كسوريّين حول قضية وطنية داخلية»، مؤكّداً أنّ «القوات الكردية لا تمثّل خطراً أمنيّاً على تركيا، بل تحرص على علاقات جيدة مع دول الجوار».

من جهته، يؤكّد مصدر مطّلع على مسار المفاوضات، أنّ «هناك مؤشّرات إيجابية لعقد اجتماعات حاسمة في الملفات العسكرية والاقتصادية والتعليمية والإدارية»، لكنه يحذّر من أنّ «تطبيق اتّفاق العاشر من آذار، يحتاج إلى جهود حقيقية من الضامنين الدوليين، بما فيهم تركيا». وإذ يشير إلى أنّ كلّاً من دمشق و«قسد»، يبديان «مرونة واستعداداً لتقديم تنازلات متبادلة»، فهو يرى أنّ «الضغوط الأميركية والفرنسية، قد تثمر وتعزّز فرص إنجاز تفاهمات شاملة».

كما يكشف أنّ «الولايات المتحدة تسعى إلى الاستفادة من خبرة «قسد»، في مكافحة تنظيم «داعش»، لتشكيل فرقة متخصّصة بهذا المجال»، لافتاً إلى أنّ «الأميركيين طرحوا انضمام عناصر من القوات الحكومية إلى هذه الفرق لتحقيق شرط انخراط دمشق في جهود مكافحة الإرهاب، وفق ما تنصّ عليه الشروط الأميركية والغربية».
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
معركة طائفية... دفاعاً عن «مياه تنورين»!
ابن فرحان يربط الدعم بحكومة إصلاحات واسعة: «كلّنا إرادة» جزء من مشاورات التأليف
معارك ومناوشات طائفية وتزوير لتاريخ البلاد: «وطن النجوم»... حين يَشبك على النت
شمل شركات وفرق عسكرية... تفاصيل قرار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا
عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 21082025
جثامين صحافيين تحت الأنقاض في صنعاء
قادة المنظومة الأمنية بالاحتلال قرروا الاستقالة من مناصبهم عندما تسمح الظروف
البناء: دي فانس لتثبيت وقف النار في غزة… وفتح طريق مشاركة مصر وتركيا وقطر
الثنائي لن يقاطع «الحوار» ويرفض «الجدول الزمني» خطاب عون: عناوين لنقاش يطول
رشيد حداد : عملية كبرى في قلب تل أبيب: صنعاء تصعّد «المواجهة المفتوحة»
ممداني و«التفاحة الكبيرة»: نقطة تحوّل
الجمهورية: هل استبدلت واشنطن جيفرز بآخر؟ ولغة واحدة تواجهه اليوم
مُسوَّدَة لمعاهدة جديدة بين البلديْن لتبادل السجناء مفاوضات أمنية لبنانية - سورية
قاسم: لن نُسلّم السلاح... ولا يلعب أحد معنا
الجمهورية _ عماد مرمل : التشييع يضخ الحياة في «الحزب»!
هل يوجب الدستور نزع سلاح المقاومة؟
الحَراك الإسرائيلي على مفترق طرق: نحو انتظام سياسي بوجه نتنياهو؟
مقاربة ديبلوماسية أوروبية للتطوّرات المتسارعة في المنطقة... وماذا بشأن لبنان؟
مرونة إيرانية وإسرائيلية
أميركا - الصين: هدنة سنة
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث